حققت مجموعة طلعت مصطفى القابضة، المدرجة في البورصة المصرية، تقدمًا ملحوظًا في استثمارات صندوق الثروة السيادي النرويجي؛ حيث حلَّت في المركز الثاني بين الشركات المصرية التي يستثمر فيها الصندوق، بنحو 23.2 مليون دولار بنهاية النصف الأول من عام 2025.
وبذلك، استحوذت المجموعة على حوالي 25.2% من إجمالي استثمارات الصندوق في السوق المصرية، وفقًا لأحدث البيانات الرسمية.
ويُعدُّ هذا التقدُّم خطوةً هامةً للمجموعة، التي قفزت إلى المرتبة الثانية بعد شركة "فوري"، متفوّقة على البنك التجاري الدولي (CIB)، وذلك في نهاية عام 2024.
جاء هذا التقدُّم مدعومًا بزيادة قدرها 2% في قيمة استثمارات الصندوق بالمجموعة؛ ما يعكس ثقة الصندوق في قوة مركز المجموعة المالي وأدائها التشغيلي.
سجّلت مجموعة طلعت مصطفى أداءً استثنائيًّا في مبيعاتها العقارية؛ حيث بلغت 211 مليار جنيه في النصف الأول من 2025
الجدير بالذكر أن صندوق الثروة السيادي النرويجي يُعدُّ الأكبر عالميًّا من حيث حجم الأصول المُدارة، ويستثمر في عدد من الشركات المصرية المدرجة بالبورصة في مجالاتٍ متنوّعةٍ تشمل التكنولوجيا المالية، والعقارات، والمصارف، والاتصالات، والخدمات المالية، والتعليم، ووصل إجمالي استثمارات الصندوق في السوق المصرية إلى 92 مليون دولار حتى نهاية يونيو 2025.
على صعيد آخر، سجّلت مجموعة طلعت مصطفى أداءً استثنائيًّا في مبيعاتها العقارية؛ حيث بلغت 211 مليار جنيه في النصف الأول من 2025، مقارنةً بـ 133 مليار جنيه في نفس الفترة من عام 2024؛ مما يُمثّل نموًّا بنسبة تتجاوز 59%، وهو أعلى مستوى مبيعات نصف سنوي في تاريخ الشركة، رغم عدم إطلاق أي مشروعاتٍ جديدةٍ خلال هذه الفترة.
وكان لمشروع "ساوث ميد" على الساحل الشمالي دور بارز في هذا النمو؛ حيث سجل مبيعات وحجوزات تصل إلى 106 مليارات جنيه في النصف الأول من 2025؛ لترتفع مبيعاته المتراكمة إلى 384 مليار جنيه في أول عام من إطلاقه في يوليو 2024؛ ما يعكس جاذبيته الكبيرة في السوقَين المحلي والدولي.
وفي قطاع الفندقة، ارتفعت الإيرادات الإجمالية بنسبة 39% لتصل إلى 7.17 مليار جنيه، مقارنةً بـ 5.15 مليار جنيه في النصف الأول من 2024، في حين حققت الأنشطة الخدمية والإيرادات ذات العوائد الدورية نموًّا ملحوظًا بنسبة 68%؛ لتصل إلى 4.6 مليار جنيه، مقارنةً بـ 2.7 مليار جنيه في نفس الفترة من العام الماضي.