شعار الاتحاد العقارية 
الإمارات

"الاتحاد العقارية" الإماراتية تكشف عن خسائر متراكمة بـ1.86 مليار درهم

الشركة تُعِدُّ خطةً جديدةً لمعالجة الخسائر البالغة 43.2% وتحسين الكفاءة التشغيلية

بروبرتي ميدل إيست

كشفت شركة "الاتحاد العقارية"، المدرجة في سوق دبي المالية، عن حجم خسائرها المتراكمة؛ حيث بلغت 1.86 مليار درهم، مشكِّلة 43.2% من رأس مالها البالغ 4289.5 مليون درهم.

وأكدت الشركة، في بيان لها، أن الأسباب الرئيسية التي أدت إلى بلوغ الخسائر المتراكمة، تتمثَّل فيما يلي:

 ـ خسارة في القيمة العادلة بقيمة 2076 مليون درهم، تتعلق باستثماراتٍ عقاريةٍ مسجَّلةٍ في السنة المالية 2017، وخسارة في القيمة العادلة بقيمة 1109 ملايين درهم، والمتعلقة بالاستثمارات العقارية المسجّلة في السنة المالية 2021، وخسارة من استبعاد شركةٍ زميلةٍ بقيمة 250 مليون درهم، مُسجَّلة في السنة المالية 2020، وخسائر وانخفاض قيمة الأدوات المالية بالقيمة العادلة من خلال الربح أو الخسارة بمبلغ 337 مليون درهم، وبيع أصولٍ لأطرافٍ ذوي علاقة؛ مما أدى إلى خسائر بلغت 62 مليون درهم لعام 2020، و45.5 مليون درهم في عام 2021، ومخصَّصات بقيمة 90.5 مليون درهم، مقابل دُفعاتٍ مقدَّمة لمقاولين في عام 2021، حسب ما أوردته "أرقام".

تهدف "الاتحاد العقارية" لتطوير الجهود المستمرة؛ للاستحواذ على مزيدٍ من المشاريع في دولة الإمارات

وأشارت إلى أن الإجراءات التي تمَّ اتخاذها أو ستتخذها لمعالجة الخسائر المتراكمة تتضح فيما يلي:
 ـ خلال عام 2022 قدّمت خُطة تعافٍ إلى هيئة الأوراق المالية والسلع والسوق مع الإجراءات المُخطَّط لها للتعامل مع الخسائر المتراكمة، وتركِّز خطة العمل طويلة المدى التي تمَّ الكشف عنها سابقًا على إغلاق المشاريع القائمة، وتركيز الجهود التشغيلية والتجارية على أنشطة الأعمال الأساسية من أجل الفوز بمشاريع جديدة، وتطوير بنك الأراضي الحالي، وتطوير الجهود المستمرة للاستحواذ على مزيدٍ من المشاريع في دولة الإمارات، بالإضافة إلى المشاريع الجارية، وتحسين الإنتاجية والكفاءة التشغيلية الإجمالية، وإعادة هيكلة الديون المستحقة عليها؛ لتقليل تكلفة التمويل، واسترداد المستحقات غير المسددة (لا سيما من خلال المحكمة والتحكيم).

كما تمَّ الإفصاح عن خُطَّة معالجة الخسائر المتراكمة بتاريخ 18 أبريل 2023، وتمَّ اعتماد خُطَّة الخسائر المتراكمة في اجتماع الجمعية العمومية المنعقد بتاريخ 17 أبريل 2023.