
أكدت آمنة بنت أحمد الرميحي، وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني بالبحرين، أن الوزارة ماضيةٌ في تنفيذ مشاريعها الإسكانية وفق خُططٍ واضحةٍ بما يتماشى مع الأهداف الواردة في برنامج الحكومة (2023-2026)، مشيرةً إلى أن الدعم المستمر الذي يحظى به قطاع السكن الاجتماعي من الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وتوجيهات الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تشكّل أساسًا في تسريع وتيرة الإنجاز، وضمان تنويع الخيارات السكنية المتاحة أمام المواطنين.
وأشارت "الرميحي" إلى بدء تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع الجيل المطوَّر للعمارات السكنية بمدينة سلمان، والتي تتضمن بناء 432 شقة سكنية، وذلك بعد استكمال المرحلة الأولى التي وفّرت 1382 شقة، موضحة أن الأعمال الإنشائية للمرحلة الثانية قد بدأت بصب القواعد الخرسانية؛ حيث بلغت نسبة إنجاز الأساسات 72%، باستخدام تقنيات بناءٍ حديثة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء البحرينية "بنا".
وأضافت إن التصاميم الجديدة للشقق تستند إلى نماذج عصريةٍ حظيت بقبولٍ واسعٍ في المرحلة السابقة؛ حيث جرى تطوير المجمّعات لتشمل خدمات ومرافق تجارية وخدمية، ومواقف سيارات، ومساحات خضراء.
وأفادت وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني بأن مشاريع الجيل المطور تواكب مفاهيم الاستدامة عبر اعتماد أنظمةٍ موفّرةٍ للطاقة والمياه، واستخدام مواد بناءٍ صديقةٍ للبيئة، إلى جانب تصميم واجهاتٍ عمرانيةٍ تعكس الهوية البحرينية المعاصرة، مؤكدةً حرص الوزارة على تلبية تطلعات المواطنين من خلال تطوير تصاميم الشقق؛ لتناسب احتياجات الأسرة البحرينية، مع الأخذ بملاحظات المستفيدين في المراحل السابقة؛ الأمر الذي يُجسِّد التزام الوزارة بمبدأ الشراكة المجتمعية.
يُذكر أن المرحلة الثانية من المشروع ستطبّق معايير بيئية متقدمة، مثل استخدام الطاقة الخضراء، وتخصيص مساحات مفتوحة ومسارات للأنشطة الخارجية، بما يوفّر بيئةً آمنة، ويُعزّز جودة الحياة للمستفيدين، مؤكدةً أن التنفيذ يسير وفق الجدول الزمني المعتمد، بما يضمن تخصيص الشقق للمواطنين في المواعيد المحدَّدة.