"الإسكان" البحرينية و"المحرق" تستعرضان نِسَب الإنجاز في تنفيذ تطوير المشروع

المشروع يُعزِّز الهوية التاريخية للمدينة
مدينة المحرّق
مدينة المحرّق
تم النشر في

إنفاذًا للأمر الملكي السامي للملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، بالمحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين، وإحياء قصر عيسى الكبير، وتطوير مدينة المحرق بما يحفظ هويتها التاريخية والثقافية، وتنفيذًا لتوجيهات الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بتفعيل الخطة التنفيذية الخاصة بالمحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين، وإطلاق خطة تطوير مدينة المحرق، عقدت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني ومحافظة المحرق لقاءً مشتركًا، وذلك بمجلس صالح بن هندي بمحافظة المحرق؛ بهدف استعراض سير العمل، والوقوف على آخر مستجدات تنفيذ مشروع تطوير مدينة المحرق، وفق ما نقلته وكالة الأنباء البحرينية "بنا".

 واستعرضت وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني، آمنة الرميحي، خلال اللقاء، مستجدات الأعمال الإنشائية، والتي تشهد تسارعًا ملحوظًا في أعمال البناء والتجهيز ضمن مخرجات المرحلة الأولى للمشروع، مؤكدةً أن مشروع تطوير مدينة المحرق يأتي في مقدمة أولويات الحكومة سعيًا للإسراع في تنفيذ خطة التطوير إنفاذًا للأمر الملكي السامي.

 وأشارت الوزيرة الرميحي إلى أن الجهات الحكومية المساهمة في المشروع تعمل بروح الفريق الواحد، ضمن مستوى عالٍ من التنسيق والتكامل؛ لضمان الالتزام بالجدول الزمني المحدَّد، مشيدةً بمستوى التعاون الكبير الذي يوليه محافظ محافظة المحرّق، والذي ساهم في دعم مختلف مسارات العمل.

سيسهم المشروع عند اكتماله في تحقيق نقلةٍ نوعيةٍ بالمشهد العمراني لمدينة المحرق

وأوضحت أن المشروع يسير وفق الجدول الزمني المحدَّد؛ حيث تعمل مختلف الجهات المشاركة بالمشروع على تنفيذ المهام المحددة لها، مشيرةً إلى أن المشروع سيسهم عند اكتماله في تحقيق نقلةٍ نوعيةٍ في المشهد العمراني لمدينة المحرق، ويُعزز مكانتها الوطنية والتاريخية، تحتضن الحاضر وتفخر بماضيها العريق؛ حيث إن التصاميم والمخططات وضعت بالاعتبار أهمية الحفاظ على الطابع التاريخي والمعماري الفريد الذي تتميز به المحرق.

 وفي السياق نفسه، أشاد سلمان بن عيسى بن هندي المناعي، محافظ محافظة المحرق، بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، وكافة الجهات ذات العلاقة في تنفيذ التوجيهات الملكية السامية بتطوير مدينة المحرق، بما يعكس رؤية الملك في تطوير المحافظة، وتعزيز مكانتها التاريخية والحضارية، مؤكدًا أن ما تشهده المحرق اليوم من وتيرة عمل متسارعة ومشاريع نوعية تعكس روح الفريق الواحد، والتنسيق العالي بين مختلف الجهات الحكومية؛ مما أسهم في إبراز الطابع العمراني المميَّز الذي يجمع بين الأصالة والحضارة.

اقرأ أيضًا
استملاك 32 عقارًا بمناطق مختلفة في البحرين بينها 12 في المحرق
مدينة المحرّق

محتوى ذو صلة

No stories found.
//Handle Attachments element/
logo
بروبرتي ميدل إيست - Property Middle East
propertymiddleeast.com