انطلاق ملتقى "بُناة مصر" بمشاركة كبرى شركات التشييد والبناء 22 سبتمبر الجاري

يوفر الملتقى فرصًا كبيرة لشركات المقاولات المصرية للتوسع في الأسواق الخارجية وزيادة صادراتها
يعتبر قطاع البناء والتشييد من القطاعات الحيوية في الاقتصاد المصري
يعتبر قطاع البناء والتشييد من القطاعات الحيوية في الاقتصاد المصري
تم النشر في

تنطلق يوم 22 سبتمبر الجاري، الدورة التاسعة لملتقى بُناة مصر، الحدث الأبرز في قطاع التشييد والبناء، بمشاركة وفود من المملكة العربية السعودية، وليبيا، والعراق كضيوف شرف.

تأتي مشاركة الوفود الثلاثة، في ظل وجود خطط تنموية ضخمة لتلك الدول التي تُعدُّ ضمن الأكبر بالمنطقة، مما يتيح فرصًا كبيرة لشركات المقاولات المصرية للتوسع في الأسواق الخارجية، وزيادة الصادرات، وتحقيق نمو مستدام في أعمالها خلال السنوات القادمة.

ويعتبر هذا الملتقى فرصة مثالية لتعزيز التعاون بين الشركات المصرية ونظيراتها في هذه الدول، والاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة في مشاريع التنمية الكبرى.

ويستعرض الملتقى الذي يُقام تحت عنوان «فرص الشركات المصرية في مخططات التنمية الإقليمية»، وتنظمه شركة «إكسلانت كومينيكشن» التابعة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية UMS، بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي لمنظمات مقاولي التشييد والبناء، إستراتيجية تصدير صناعة التشييد والبناء والصناعات التكميلية المصرية للدول العربية والإفريقية، وآليات تمكين الشركات المصرية للمشاركة والتوسع بمشروعات التعمير بالخارج ونقل التجربة المصرية الحديثة في البنية التحتية والإسكان؛ لتعزيز موارد الدولة من العملة الصعبة، واستدامة عمل الشركات فى المستقبل.

ينطلق الحدث بمشاركة أكثر من 400 قيادة تنفيذية لكبريات شركات المقاولات والتطوير العقاري ومؤسسات التمويل ومنظمات الأعمال المحلية والإقليمية

وأعلنت المملكة العربية السعودية عن طرح حزمة مشروعات ضخمة فى مجالات متنوعة ضمن خطتها للتنمية تتجاوز حصيلتها 150 مليار دولار، خلال الأعوام المقبلة، بينما تعتزم ليبيا والعراق تنفيذ العديد من المشروعات التنموية الكبرى في مجالات البنية التحتية والطاقة والتنمية العمرانية، والتي تعكس جهودها نحو التنويع الاقتصادي والاجتماعي، وفتح مجالات جديدة للنشاط الاقتصادي، وخلق فرص عمل.

ومن المقرَّر أن تناقش جلسات الملتقى، بحضور وفود من ممثلي منظمات الأعمال المعنية بملفات التنمية والاستثمار بهذه الدول، مخططات التنمية الشاملة بالمنطقة وخريطة المشروعات الكبرى في ظل الأوضاع والاضطرابات العالمية والإقليمية والتحديات التي فرضتها على الدول الناشئة، وفرص الشركات المصرية  للمشاركة في مجالات تنمية البنية التحتية ومشروعات التشييد والبناء والطاقة والبنية التكنولوجية في ظل التحوُّل الاقتصادي الحديث للدولة المصرية.

يناقش الملتقى فرص الشراكة والتكامل بين الشركات المصرية العاملة في مجال التشييد والبناء، في التخصصات كافة؛ لتعزيز حركة تصدير المقاولات للمنطقة

ويطرح الحدث الذي ينطلق بحضور وزاري موسَّع ومشاركة أكثر من 400 قيادة تنفيذية لكبريات شركات المقاولات والتطوير العقاري، ومؤسسات التمويل ومنظمات الأعمال المحلية والإقليمية، الخرائط الكاملة للتنمية والاستثمار بالمنطقة العربية والإفريقية أمام شركات القطاع الخاص المصرية؛ إذ يضم الملتقى علامات تجارية كبرى في المنطقة بمجالات التشييد والعمران تُمثلها اتحادات المقاولات والمنظمات المعنية.

ويستضيف الملتقى عددًا من مؤسسات التمويل الدولية التي تلعب دورًا مهمًا في دعم مشاريع التنمية وتنفيذ إستراتيجيات الدول نحو تحقيق تطلعات شعوبها صوب مستقبلٍ أفضل، ومن أبرزها البنك الإسلامي للتنمية، والبنك الإفريقي للتنمية، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا.

اقرأ أيضًا
مصر تُسرع وتيرة تنفيذ مشروع تنمية "رأس الحكمة"
يعتبر قطاع البناء والتشييد من القطاعات الحيوية في الاقتصاد المصري

ويناقش الملتقى فرص الشراكة والتكامل بين الشركات المصرية العاملة في مجال التشييد والبناء، في التخصصات كافة؛ لتعزيز حركة تصدير المقاولات للمنطقة، وإتاحة فرص لمعظم الشركات المهيأة للعمل في الأسواق الخارجية لتنمية نشاطها؛ خاصة أن الكثير منها شارك الدولة في حركة التنمية العمرانية الشاملة والآليات الإنشائية المتطورة المستخدمة في تنفيذها، والتي شملت مشروعات مدن المجتمعات العمرانية الكبرى من الجيل الرابع، والتي شهدت تقنيات عالمية، ومنها الأبراج السكنية ذات الارتفاعات الشاهقة في العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة، والطرق والكباري والبنية التحتية المتطورة للكهرباء.

محتوى ذو صلة

No stories found.
//Handle Attachments element/
logo
بروبرتي ميدل إيست - Property Middle East
propertymiddleeast.com