أعلنت شركة "دار جلوبال"، المطوِّر العالمي الرائد للمشاريع العقارية الفاخرة، والمدرج في بورصة لندن للأوراق المالية، عن حصولها على ترخيص المقر الإقليمي (RHQ) من وزارة الاستثمار السعودية (MISA)، وبموجب هذا الإنجاز، ستقوم "دار جلوبال" بتأسيس مقرها الإقليمي في العاصمة الرياض؛ لترسيخ موقع المملكة كمركزٍ رئيسيٍّ لإدارة عملياتها عبر الشرق الأوسط وأوروبا، وغيرها من الأسواق العالمية.
ومن الرياض، ستشرف "دار جلوبال" على محفظتها الممتدة في الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وإسبانيا، واليونان، وقطر، وعُمان، والإمارات العربية المتحدة، بما يُعزِّز الدور الإستراتيجي للمملكة كمحورٍ رئيسيٍّ للتوسُّع الدولي. وسيكون المقر الإقليمي بمثابة مركز القيادة؛ لمتابعة المشاريع العالمية للشركة، وبناء شراكاتٍ أوثق مع الجهات السعودية، والمستثمرين الدوليين.
ويأتي هذا الإنجاز بعد المحطة التاريخية التي حققتها "دار جلوبال" كأول شركةٍ سعوديةٍ تنتقل إلى فئة أسهم الشركات التجارية في السوق الرئيسية لبورصة لندن؛ مما يرسّخ مكانتها كشركةٍ انطلقت من المملكة، وتتمتع بمصداقيةٍ عالمية.
وفي بيان صحفي، حصلت "بروبرتي ميدل إيست" على نسخة منه، قال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة "دار جلوبال": "يُمثّل تأسيس مقرنا الإقليمي في الرياض خطوةً محوريةً في مسيرة "دار جلوبال"، فمن هنا سنقود عملياتنا في المملكة المتحدة، إسبانيا، اليونان، قطر، عُمان، والإمارات؛ لتصبح الرياض مركز القيادة لطموحاتنا العالمية".
وأشار البيان إلى أن تأسيس المقر بالرياض يُجسِّد التزام "دار جلوبال" العميق بالمملكة، ورؤية 2030، والإصرار على ربط الفرص غير المسبوقة في المملكة بالأسواق المالية العالمية."
من جانبه، قال حسن الدهيم، المستشار الأول لوزير الاستثمار: "نرحِّب بقرار "دار جلوبال" بإنشاء مقرها الإقليمي في الرياض، وهو ما يعكس المكانة المتنامية للمملكة كمركزٍ عالميٍّ للأعمال والاستثمار، ويُعزّز نجاح برنامج المقرات الإقليمية في استقطاب الشركات الدولية. إن التزام "دار جلوبال" يتماشى مع أهداف رؤية 2030 في تنويع الاقتصاد، وخلق فرص العمل، وترسيخ مكانة المملكة كوجهةٍ رائدةٍ للاستثمار العالمي."
ويأتي تأسيس المقر الإقليمي امتدادًا لسلسلةٍ من الشراكات والصفقات النوعية التي أبرمتها "دار جلوبال" في المملكة، بما في ذلك اتفاقيات تطوير رئيسية في الرياض وجدة. ومن خلال تعزيز دورها القيادي من الرياض، ترفع "دار جلوبال" قدرتها على جذب الاستثمارات العالمية، ودعم الأولويات الوطنية، وتحقيق قيمةٍ طويلة الأمد لمساهميها وشركائها وعملائها.
