
توقَّعت شركة "الليوان الملكي للعقارات"، أن يكون عام 2025 محطةً فارقةً في أداء السوق العقارية بدبي؛ حيث تتجه إلى تحقيق عوائد إيجارية واستثمارية هي الأعلى خلال العقد الأخير، مدعومةً بعوامل اقتصادية وتشريعية جاذبة للمستثمرين المحليين والدوليين.
وأكدت الشركة، في تقرير لها، نقلته "العربية Business"، أن العوائد الإيجارية للعقارات السكنية والتجارية في دبي مرشَّحة لتحقيق نِسَبٍ تتراوح بين 7% و10% سنويًّا في بعض المناطق الحيوية، خصوصًا مع استمرار نمو الطلب وتراجع المعروض في بعض الفئات العقارية.
وأوضح التقرير أن عام 2024 شهد تسجيل بعض المناطق في دبي عوائد استثمارية مرتفعة؛ حيث بلغت العوائد في منطقة "ليفينغ ليجيندز" 11.16%، وفي "قرية جميرا الدائرية" 7.7% للفلل متوسطة السعر.
وتوقع محمد حارب، مؤسس ومدير شركة الليوان الملكي للعقارات، أن تستمر هذه الاتجاهات في عام 2025، مع زيادة العوائد في المناطق الرئيسة مثل "دبي إنفستمنت بارك"، و"ديسكفري غاردنز"؛ حيث من المتوقع أن تصل العوائد إلى 11%؛ ما يجعلها من الأعلى عالميًّا.
وأفاد حارب أن التقارير البحثية العالمية تؤكد أن عوائد الاستثمار العقاري في دبي تتخطى كبرى الأسواق العقارية حول العالم في نيويورك ولندن وطوكيو.
وتابع: "نحن نرى تحوُّلًا واضحًا في سلوك المستثمرين، لم يعُد التركيز فقط على ارتفاع الأسعار، بل باتت العوائد الإيجارية الثابتة والمستقرة هي المحرك الرئيس لقرارات الشراء".
ولفت حارب إلى أن انخفاض أسعار الفائدة مؤخرًا وتسهيلات التمويل العقاري ساهمت في زيادة الإقبال على شراء العقارات المُدرَّة للدخل؛ ما يخلق فرصًا غير مسبوقة لتحقيق أرباحٍ منتظمةٍ ومستدامة، خاصة في مناطق مثل الخليج التجاري، ومرسى دبي، وقرية جميرا الدائرية.