أعلنت مجموعة "الدار العقارية"، أكبر شركات التطوير العقاري في إمارة أبوظبي، والمدرجة في سوق أبوظبي المالية، خطةً استثمارية لتجديد محفظتها في قطاع الضيافة بالشراكة مع عددٍ من علامات الضيافة العالمية الفاخرة، مشيرةً إلى أنها سترصد 1.5 مليار درهم، ضمن خطّتها الاستثمارية للارتقاء بأصولها الفندقية، وتحويلها إلى عقاراتٍ فاخرة على طراز المنتجعات.
ولفتت إلى أن ذلك يأتي استجابةً للطلب المتزايد على تجارب الضيافة رفيعة المستوى في ضوء النمو السريع لقطاع السياحة والترفيه في أبوظبي.
وأفادت الشركة، في بيان، أنها ستدعم في إطار هذه الخطة الإستراتيجية لتحديث أصولها الفندقية، دخول اثنتين من علامات الضيافة العالمية الفاخرة لأول مرة في أبوظبي؛ إذ أبرمت شراكة مع هيلتون؛ لتشغيل فندق القرم الشرقي تحت علامة والدورف أستوريا.
وأكدت أنه سيتم تجديد ياس بلازا والمنتجع الصحراوي المعروف سابقًا باسم فندق تلال ليوا، تحت علامة فينيت كوليكشن التابعة لمجموعة فنادق إنتركونتيننتال، والتي تضمُّ مجموعةً من الفنادق؛ إذ سيصبح فنادق ياس بلازا الأكبر عالميًّا ضمن مجموعة فينيت كوليكشن.
وأوضحت أن الخطة تشمل تجديد المنتجع الصحراوي في منطقة الظفرة (المعروف سابقًا باسم فندق تلال ليوا)؛ لتحويله إلى وجهةٍ فاخرةٍ تحت علامة "فينيت كوليكشن".
يُذكَر أن الخطة تشمل تجديد وتوسيع منتجع جزيرة نوراي كوجهة للضيافة والفخامة في أبوظبي، إضافة إلى تجديد أصول الضيافة التابعة للدار في رأس الخيمة، بما فيها فندق ريكسوس باب البحر ومنتجع وسبا دبل تري باي هيلتون جزيرة المرجان.
وأضاف طلال الذيابي الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار العقارية، إن دولة الإمارات تواصل سعيها لترسيخ مكانتها وجهة عالمية للترفيه والسياحة؛ حيث تتبنى الحكومة في هذا السياق رؤية طموحة لمواصلة تطوير البنية التحتية، ومناطق الجذب السياحي.
وبيَّن أن الشركة ترى في ضوء ذلك فرصة كبيرة لتحديث محفظة فنادقها، بما يلبّي توقعات النمو في قطاعات الضيافة الفاخرة، ويضمن زيادة الإيرادات المحتملة لكل فندق.