صرَّح وزير الدولة لشؤون البلدية ووزير الدولة لشؤون الإسكان الكويتي، عبد اللطيف المشاري، بأن التكامل الخليجي هو السبيل لتحقيق قفزاتٍ نوعيةٍ في هذا القطاع الحيوي، وأن تطوير السياسات الإسكانية لا ينفصل عن بناء مدنٍ أكثر استدامة ومجتمعاتٍ أكثر ازدهارًا وحياة أكثر جودةً للمواطنين، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الكويتية "كونا".
وأوضح المشاري، في كلمته الافتتاحية للمؤتمر الإسكاني الخليجي الثاني، الذي يُعقد برئاسته على مدار يومَين تحت شعار "إسكان مستدام" أن المؤتمر ترجمة لمخرجات الاجتماع الـ23 للجنة الوزراء المعنيين بشؤون الإسكان بدول مجلس التعاون الخليجي.
وأشار إلى أنها ليست مجرد مناسبةٍ دورية، بل ترجمة عملية لمسيرة التعاون الخليجي المشترك وتجسيد لالتزامنا الجماعي بتحقيق تنميةٍ إسكانيةٍ مستدامةٍ تواكب طموحات مواطنينا، وتلبِّي احتياجات أجيالنا القادمة، وتحقيق رؤى وتوجّهات قادة دول مجلس التعاون في توحيد الجهود نحو عملٍ خليجيٍّ مشتركٍ يلبِّي أحد أهم احتياجات مواطني دول المجلس".
المؤتمر ترجمة لمخرجات الاجتماع الـ23 للجنة الوزراء المعنيين بشؤون الإسكان بالخليج
وأفاد أن المؤتمر "يتميَّز بمشاركة نخبةٍ من المتخصِّصين من دولة الكويت والجهات المعنية بشؤون الإسكان من دول مجلس التعاون الخليجي، وأن هذا الحدث يُشكّل منصةً مثاليةً لتبادل الخبرات والرؤى حول أفضل الممارسات والسياسات التي تُعزِّز تنمية الإسكان المستدام في منطقتنا".
يُذكر أن المؤتمر يتضمَّن حلقاتٍ نقاشيةً تفاعلية، وفعاليات مصاحبة لتبادل الرؤى الخليجية وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص بما يرسخ دور دول مجلس التعاون في رسم مستقبلٍ سكنيّ أكثر كفاءةً واستدامة قائم على الابتكار والمسؤولية، معربًا عن تطلُّعه في أن يصبح العمل الإسكاني الخليجي منصةً إستراتيجيةً للابتكار والتنمية نحو مستقبلٍ أكثر استدامةً وازدهارًا.