الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية 
السعودية

الاستثمارات الأجنبية في قطاع العقار والبناء السعودي ترتفع إلى 101 مليار ريال بنهاية 2023

بنسبة نموٍّ تبلغ 15%

بروبرتي ميدل إيست

ارتفع رصيد الاستثمارات الأجنبية المباشرة بنشاط العقار والبناء السعودي إلى 101 مليار ريال بنهاية 2023، مقارنةً برصيد يبلغ 88 مليار ريال، وبنسبة نمو تبلغ 15%، وفق إحصاءات الاستثمار الأجنبي المباشر، المنشورة عن وزارة الاستثمار والهيئة العامة للإحصاء.

جدول رصيد الاستثمارات الأجنبية المباشرة بنشاط العقار والبناء (ريال)

السنة البناء والتشييد الأنشطة العقارية المجموع
2021 61,619,435,729 18,749,373,932 80,368,809,661
2022 68,977,162,205 19,146,734,992 88,123,897,197
2023 79,785,614,376 21,655,657,199 101,441,271,575

وأكدت البيانات الرسمية أن إجمالي رصيد الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المملكة بلغ 897 مليار ريال، منها 21.65 مليار ريال في أنشطةٍ عقارية، ونحو 79.78 مليار ريال في أنشطة البناء والتشييد.

وتشكِّل الاستثمارات الأجنبية في أنشطة العقار والبناء والتشييد 11% من إجمالي حجم الاستثمارات الأجنبية في السعودية.

 ومنذ إعلان "رؤية المملكة 2030" في عام 2016م، شهدت الاستثمارات الأجنبية في المملكة تطورًا ملحوظًا في كل مؤشرات الاستثمار الأجنبي المباشر.

وزير الاستثمار: بيانات الاستثمار الأجنبي تعكس نجاح رؤية المملكة 2030 في تنويع ونمو الاقتصاد

وقال وزير الاستثمار، المهندس خالد الفالح، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إن بيانات الاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة لعام 2023م، تعكس بشكلٍ مقنعٍ نجاح رؤية المملكة 2030 في تنويع ونمو الاقتصاد، وخلق بيئةٍ استثماريةٍ من الطراز العالمي، وتوفير فرصٍ غير مسبوقةٍ للمستثمرين.

 وأضاف: "تُظهر هذه الأرقام التفصيلية أن رؤية المملكة 2030 والإستراتيجية الوطنية للاستثمار (NIS) تنجحان في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر بجميع أنحاء المملكة لمجموعةٍ واسعةٍ من الأنشطة الاقتصادية، ومن مختلف دول العالم".

 وبيَّن: "نتيجةً للتحوُّلات الإيجابية في الاستثمار الأجنبي المباشر بالمملكة، فمن المتوقع أن نشهد المزيد من المستثمرين في السوق السعودية، للاستفادة من حجم ومتانة المملكة الاقتصادية والاستثمارية، وثبات سياساتها ورؤيتها الاقتصادية طويلة الأجل، والأسس المالية والنقدية الصلبة، وكذلك الاستفادة من موقعها الإستراتيجي، الذي يُعدُّ قناةً للوصول إلى فرص النمو في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه".

 وتابع قائلًا: "فيما لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعيَّن علينا القيام به، فأنا متفائل بالتحوُّل الذي نشهده في المملكة، والذي سيستمر بوتيرةٍ متسارعةٍ مدعومًا بالإستراتيجيات القطاعية بما في ذلك الإستراتيجية الوطنية للاستثمار، والدور المحفز من قِبَل صندوق الاستثمارات العامة، فضلًا عن المشاريع العملاقة في المملكة".

تقرير الاستثمار الأجنبي.pdf
Preview