أعلنت شركة دار جلوبال، المطوّر العقاري الدولي المُدرج في بورصة لندن، أنها قد خطت محطةً مفصليةً في مسيرتها؛ حيث قرعت جرس افتتاح التداول في بورصة لندن احتفالًا بانتقالها رسميًّا إلى فئة "أسهم رأس المال (الشركات التجارية)" ضمن السوق الرئيسية، لتصبح أول شركة سعودية تولد من المملكة، وتتمكّن من إتمام هذا الانتقال في لندن.
وفي خطوةٍ موازيةٍ تؤكد جذورها السعودية وتعزّز حضورها العالمي، أعلنت دار جلوبال عن تأسيس مقر عملياتها العالمي في الرياض، ليكون المركز الإستراتيجي لإدارة محفظتها المتنامية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسبانيا واليونان وقطر وسلطنة عُمان والإمارات. وقد نالت الموافقة الرسمية للمقر الجديد من قِبَل جهة الاستثمار السعودية، وفق "أرقام".
وتأتي هذه التطورات في وقتٍ تستعد فيه المملكة لفتح تملُّك العقار الحرّ لجميع الجنسيات اعتبارًا من 1 يناير 2026، ما يمهِّد الطريق لواحد من أكبر وأسرع الأسواق العقارية نموًّا في العالم.
ارتفعت القيمة الإجمالية لمحفظتها التطويرية إلى نحو 19 مليار دولار، بالتزامن مع توسيع عملياتها داخل المملكة
وبفضل جذورها السعودية وإدراجها المالي في لندن ومقرها العالمي الجديد في الرياض، تتمتّع دار جلوبال بموقع فريد يربط المستثمرين العالميين بهذه الفرصة التاريخية.
وعلى صعيد النمو، ارتفعت القيمة الإجمالية لمحفظتها التطويرية إلى نحو 19 مليار دولار، بالتزامن مع توسيع عملياتها داخل المملكة ومنها عمليات استحواذ إستراتيجية على أراضٍ ومشاريع رئيسية في الرياض وجدة، بالشراكة مع مستشارين ماليين عالميين.
وفي تعليقٍ له، قال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي للشركة: "لقد كان العالم يراقب التحوُّل في المملكة واليوم يمكنه المشاركة فيه. إن إدراجنا في لندن وحضورنا بين كبار المستثمرين الدوليين يعكسان مهمتنا الأساسية: بناء جسر يربط رأس المال العالمي بأبرز الفرص العقارية الواعدة في السعودية".
بهذه الخطوات، وضعت دار جلوبال نفسها في صدارة التحوُّل العقاري السعودي المفتوح أمام المستثمر الدولي، ما يتيح دخول فصل جديد في قصة العقار السعودي يرتبط مباشرة بالعالم.