شهد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في العاصمة أبوظبي، إطلاق حزمة من 13 مشروعًا سكنيًّا جديدًا تستهدف تطوير مجتمعات وأحياء متكاملة للمواطنين، بتكلفة إجمالية بلغت 106 مليارات درهم؛ لتوفير أكثر من 40 ألف مسكن وأرض سكنية.
وستتولى هيئة أبوظبي للإسكان ومركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية، بالتعاون مع كبرى شركات التطوير العقاري، تنفيذ هذه المشاريع التي تشمل بناء 25.24 ألف وحدة سكنية خلال الأعوام الخمسة المقبلة بكلفة 94 مليار درهم، إضافة إلى تطوير 14.88 ألف أرض سكنية تُقدّر قيمتها بـ12 مليار درهم، بحسب وكالة أنباء الإمارات (وام).
وتضم الخطة تطوير ستة مجتمعات سكنية متكاملة في مناطق مختلفة من مدينة أبوظبي، توفر 14.44 ألف مسكن بتكلفة 55.38 مليار درهم، تنفذها شركات الدار العقارية وبلوم العقارية ومدن القابضة.
تشمل الخطة خمسة مجتمعات جديدة في مدينة العين تضم 10.5 ألف مسكن بقيمة 36.95 مليار درهم
وتشمل أيضًا خمسة مجتمعات جديدة في مدينة العين تضم 10.5 ألف مسكن بقيمة 36.95 مليار درهم، بالشراكة مع الدار العقارية وبلوم العقارية ووليد للتطوير العقاري وإمكان العقارية.
وفي منطقة الظفرة، ستنفذ الدار العقارية مشروعَين سكنيين في مدينتي السلع وزايد لتوفير 320 مسكناً بكلفة 1.59 مليار درهم.
تأتي هذه المبادرات إضافةً إلى المشاريع الجاري تنفيذها حاليًا مثل "غرب بني ياس" و"قناة ياس"، ليصل إجمالي المنافع السكنية قيد التطوير إلى نحو 45 ألف وحدة وأرض سكنية، من المقرر إنجازها بحلول عام 2029.
من جانبه، أكد الشيخ محمد بن زايد، أن إطلاق المشاريع السكنية الجديدة في أبوظبي يعكس المكانة البارزة التي يحتلها قطاع الإسكان ضمن الأولويات الوطنية، باعتباره ركيزة أساسية لدعم استقرار المجتمع وتماسكه، وتعزيز جودة حياة المواطنين.
وأشار إلى أن بناء مجتمعات سكنية متكاملة وفقًا لأرقى المعايير يمثل استثمارًا إستراتيجيًا لمستقبل أكثر استقرارًا وتنمية، مضيفًا إن هذه المشاريع تسهم في ترسيخ بيئة معيشية تلبّي احتياجات الأسر وتوفر لهم سبل العيش الكريم.
وشدَّد رئيس الإمارات على أهمية تكامل الجهود بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص لضمان تنفيذ مشروعات تنموية وإسكانية تعكس القيم الوطنية والهوية الإماراتية، وتواكب تطلعات الدولة في مسيرة التنمية المستدامة.