أكد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بمصر، أن رؤية الدولة للتنمية العمرانية لا تتوقف عند مدن الجيل الرابع فقط، بل تمتد أيضًا إلى المدن القائمة منذ عقود، مثل السادس من أكتوبر والقاهرة الجديدة، والعاشر من رمضان، وغيرها من المدن التي نشأت بين السبعينيات والتسعينيات، حسب ما أوردته "العقارية".
وأوضح وزير الإسكان أن الوزارة تعمل على توسعة الامتدادات العمرانية لهذه المدن، إلى جانب تنفيذ مشروعات ترفيقٍ للمناطق السكنية والصناعية والخدمية.
وأضاف: إن الوزارة تعمل كذلك على حصر الفرص الاستثمارية داخل هذه المدن، وتجميعها في محفظةٍ استثماريةٍ متكاملة، تمهيدًا لطرحها في مشروعات شراكةٍ مع القطاع الخاص، مشيرًا إلى أن هذه الخطوات تهدف إلى تعزيز جودة الحياة للمواطنين، وتقديم خدماتٍ تُدار بأعلى معايير التشغيل.
وأفاد وزير الإسكان أن رؤية التنمية العمرانية لا تعتمد على التعامل مع كل مدينةٍ ككيانٍ منفصل، بل تستند إلى مخططٍ عُمرانيٍّ شاملٍ قسّم الدولة المصرية إلى مجموعةٍ من الأقاليم التنموية، من بينها إقليم مدن القناة، وإقليم الساحل الشمالي الغربي، الذي يُعتبر أحد أهم الأقاليم حاليًّا، موضحًا أن هذا التقسيم يهدف إلى تحقيق تكاملٍ تنمويٍّ شامل بين المحافظات والمدن.
