أعلنت مجموعة "سمو القابضة" السعودية، عن خططها لإطلاق أول صندوق استثمار عقاري في مصر، في خطوةٍ تهدف إلى تعزيز استثماراتها في السوق المصرية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، مع الدكتور عايض القحطاني، رئيس مجلس إدارة "سمو القابضة"، في مقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، وفق بيان لمجلس الوزراء المصري.
إنشاء صندوق عقاري جديد في مصر
وأكد "القحطاني" أن سياسة المجموعة تركز على التميز في إنشاء الصناديق العقارية المعتمدة من سوق المال، حيث تعمل حاليًّا على إنشاء صندوق عقاري جديد في مصر، مضيفًا إن "سمو القابضة" و"سمو العقارية" من بين أكبر المطورين في مكة المكرمة والمدينة المنورة وعدد من المدن الأخرى في المملكة.
وأوضح القحطاني أن المجموعة توسعت في 8 دول حول العالم ولديها خطط لتوسيع أنشطتها لتشمل 30 دولة جديدة، مشيرًا إلى أن الشركة تعمل في مصر عبر شركة "أدير"، لافتًا إلى أن "سمو القابضة" كانت قد تعاونت مع شركات مصرية في السعودية منذ عدة سنوات، وهو ما يعكس رغبة المجموعة في زيادة استثماراتها في السوق المصرية.
وأشار القحطاني إلى أن الصناديق العقارية ستساهم في إحداث نقلة نوعية في الاستثمار في مصر، وتسعى المجموعة لتوسيع أنشطتها في هذا القطاع وفق رؤية استراتيجية متكاملة."
تدشين مشروعات في مصر
وأضاف أنه سيتم الإعلان قريبًا عن أول مشروعات المجموعة في مصر، مشيدًا بالإنجازات التي حققتها الحكومة المصرية في تطوير البنية التحتية، بما في ذلك مشروعات "العاصمة الإدارية الجديدة" و"مدينة العلمين الجديدة".
كما أكد القحطاني أن المجموعة تعتبر السوق المصرية سوقًا واعدًا، وهي حريصة على تطوير استثمارات كبيرة فيها، مبينًا أن الشركة تخطط للاستثمار في منطقة "وسط البلد" لما تتمتع به من موقع متميز وأهمية سياحية، فضلاً عن مشروعات التطوير التي تشهدها المنطقة.
مصر ترحب بالاستثمارات السعودية
من جانبه، أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن ترحيب الحكومة المصرية بتوسيع الاستثمارات السعودية في مصر، مؤكدًا أن الحكومة تعمل على توفير بيئة استثمارية جذابة للمستثمرين.
وأشاد رئيس الوزراء باتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات بين مصر والسعودية، مشيرًا إلى أنه تم حل العديد من التحديات التي كانت تواجه المستثمرين السعوديين، مما أسهم في زيادة الإقبال على الاستثمار في السوق المصرية.
تستهدف "سمو القابضة" من خلال هذه المبادرات تعزيز تواجدها في السوق المصري، مما يعكس ثقتها في الاقتصاد المصري وتوجهاته المستقبلية.
