
عقدت هيئة الاستثمار السورية اجتماعًا في دمشق مع وفد من جمعية الصناعيين ورجال الأعمال المستقلين التركية (موصياد)، جرى خلاله بحث فرص التعاون الاستثماري بين الجانبين، خصوصًا في مجالات إعادة الإعمار والتطوير العقاري والطاقة.
ووفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، استعرض اللقاء الخريطة الاستثمارية لسوريا، والتي تضم مشروعات متنوعة في قطاعات العقارات والسياحة والخدمات، إضافة إلى المشاريع المطروحة في مختلف المحافظات.
وأكد نائب المدير العام لهيئة الاستثمار السورية محمد سيف الدين، أن البلاد تملك فرصًا واعدة في القطاعات الإنتاجية والخدمية، داعيًا رجال الأعمال الأتراك للاستفادة من المزايا التي يتيحها مرسوم الاستثمار الجديد، الذي يوفّر تسهيلات وإعفاءات للمستثمرين.
وأشار سيف الدين إلى أن الهيئة تعمل على تهيئة بيئة استثمارية مرنة وجاذبة من خلال إزالة العقبات وتوفير الضمانات اللازمة، بما يتماشى مع التشريعات المستحدثة والرؤية الاقتصادية الجديدة لسوريا.
من جانبه، أوضح محمد سليم باشديمير، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية موصياد، أن اللقاءات التي أجرتها الجمعية مع عدد من المحافظين وغرف الصناعة والتجارة ووزارتي الاقتصاد والصناعة، والسياحة، أسفرت عن التوافق على تنظيم مؤتمر اقتصادي استثماري سوري تركي كبير في دمشق خلال الفترة المقبلة.
وأعرب باشديمير، عن رغبة رجال الأعمال الأتراك في إقامة مشاريع في عدد من القطاعات الحيوية في سوريا، خاصة العقارات والطاقة والكهرباء.