
سجَّلت سوق العقارات في دبي، يوم أمس، أداءً استثنائيًّاً مع تجاوز قيمة التصرُّفات العقارية 3 مليارات درهم موزعة على 1222 صفقة، وفق بيانات رسمية صادرة عن دائرة الأراضي والأملاك في الإمارة.
وشملت هذه التصرفات 1017 مبايعةً عقاريةً بقيمة 2.5 مليار درهم، تنوَّعت بين 120 مبايعة لأراضٍ، و868 مبايعةً لوحداتٍ سكنية، و29 مبايعةً لمبانٍ.
من أبرز الصفقات، بيع أرضٍ سكنيةٍ في منطقة "غدير الطير" مقابل 60 مليون درهم، وأخرى في "مجان" بقيمة 42 مليون درهم، بالإضافة إلى فيلا فاخرة في منطقة "لامير" بقيمة 18 مليون درهم.
بالإضافة إلى ذلك، تمَّ تسجيل رهوناتٍ عقاريةٍ بقيمةٍ إجماليةٍ بلغت 380 مليون درهم عبر 178 معاملةً، من بينها 44 رهنًا لأراضٍ و127 رهنًا لوحداتٍ سكنية، و23 لمبانٍ.
في السياق نفسه، أكد الدكتور محمود البرعي، مدير إدارة السياسات والابتكار العقاري في دائرة الأراضي والأملاك بدبي، أن مشروع الترميز العقاري الذي أطلقته الإمارة يُعدُّ نقلةً نوعيةً في مستقبل الاستثمار العقاري عالميًّا.
وأوضح أن المبادرة بدأت تثير اهتمامًا متزايدًا من قِبَل حكوماتٍ ومستثمرين في دولٍ خليجية وعربية يسعون لتبنّي التجربة وتطبيقها في أسواقهم المحلية.
وأشار البرعي إلى أن المرحلة الأولى من المشروع شهدت مشاركةً واسعةً من أكثر من 50 جنسية، شملت مستثمرين من آسيا وأوروبا والدول العربية إلى جانب مواطنين إماراتيين.
وأضاف إن بيع الوحدات العقارية المطروحة ضمن هذه المرحلة تمّ خلال دقيقة أو دقيقتين فقط؛ ما يعكس حجم الطلب الكبير والثقة المتزايدة بالمشروع، مبينًا أن هناك أكثر من 20 ألف شخص على قائمة الانتظار للاستثمار في المشاريع المستقبلية ضمن هذه المبادرة.
وبلغ عدد المستثمرين المشاركين في المرحلة الأولى نحو 1400 مستثمر، منهم ما يقرب من 70% يدخلون السوق العقارية للمرة الأولى.